ما هو دور فايزر

موظفونا

نولي اهتماماً كبيراً بسلامة موظفينا في أنحاء العالم.  لذا اتخذنا الخطوات اللازمة لحمايتهم وحماية جميع المتعاقدين معنا، بالإضافة إلى الالتزام بكافة المتطلبات الحكومية المحلية، ومراقبة الوضع الراهن عن كثب وتقديم التوجيهات المناسبة بخصوص العمل والسفر والوقاية الشخصية والإرشادات الصحية. وتنطوي هذه الجهود على أهمية كبيرة لصحة وسلامة الموظفين والمرضى والعملاء والمجتمعات على حد سواء.

التصنيع وسلسلة التوريد

نحرص في فايزر على المراقبة الدائمة وبشكل صارم لسلسلة توريد منتجاتنا الدوائية، حيث ندير واحدة من أكثر أنظمة سلاسل التوريد تطوراً على مستوى القطاع، مع أكثر من 40 موقعاً مملوكاً للشركة وما يزيد على 200 مورّد حول العالم، والتي تزودنا بقدرات الاستيعاب والدعم المطلوبة.

ويبذل أخصائيو التصنيع وسلسلة التوريد لدينا جهوداً حثيثة للمحافظة على إمداداتنا العالمية وتوافر أدويتنا لجميع المرضى. ولم نواجه حتى الآن أية مشكلات مرتبطة بسلسلة التوريد، وما تزال جميع مصانعنا قيد التشغيل ضمن المناطق المتأثرة بكوفيد-19 حول العالم. كما نفذنا خطة تأهب شاملة وغير مسبوقة بهدف إدارة عملياتنا الميدانية، وسنواصل مشاركة آخر المستجدات والمعلومات الجديدة بهذا الخصوص.

وبالإضافة لذلك، قمنا برفع معدلات الإنتاج ووجّهنا الطلب نحو المنتجات الأكثر أهمية، إلى جانب تطبيق ساعات عمل إضافية ضمن العديد من المواقع بهدف تلبية احتياجات المرضى. كما أدخلنا تحسينات على عملية مراقبة الطلب وإدارة الطلبات، واعتمدنا نظاماً مطوراً لإدارة الخدمات اللوجستية بشكل يضمن إيصال منتجاتنا إلى العملاء. وفضلاً عن ذلك، وسّعنا نطاق استخدام مركز العمليات الرقمي، وهو أحد الحلول الرقمية الذي طورته فايزر لتعزيز عمليات التوريد الخاصة بها. وتتيح هذه الخطوة إمكانية الإدارة والمراقبة المرئية وتتبع الإجراءات العملية، ما يمكّن موظفينا - العاملين ضمن المواقع المادية أو عبر الإنترنت - من البقاء على اتصال والتعاون فيما بينهم، مع مراعاة توجيهات التباعد الاجتماعي في الوقت ذاته.

إنجازاتنا العلمية

نجح العلماء والخبراء لدى فايزر على مدار 170 عاماً في معالجة مختلف التحديات الصحية العالمية، وتطوير العديد من اللقاحات والعلاجات الخاصة بالكثير من الحالات المرضية، بما فيها الأمراض المُعدية. وانطلاقاً من ذلك، نحن ملتزمون بتطوير الحلول الطبية اللازمة لمعالجة جائحة كوفيد-19.

وكجزء من استجابتنا الفورية، حددنا مجموعة من المركبات الدوائية المضادة للفيروسات من مكتباتنا الدوائية، والتي أظهرت فعالية في علاج العديد من الفيروسات الشبيهة، والتي قد تنطوي على إمكانات ناجعة لمعالجة مرض كوفيد-19 بالاستناد إلى نماذجنا الطبية. كما نتعاون مع أطراف ثالثة لدراسة هذه المركبات وفق جدول زمني متسارع، ونتوقع الوصول إلى النتائج بحلول نهاية شهر مارس. وبالإضافة إلى ذلك، نتعاون أيضاً مع شركائنا في بيو إن تيك على تطوير لقاح محتمل لمرض كوفيد-19.

كما تحرص فايزر على توحيد جهود جميع الجهات الفاعلة في القطاع بهدف تسخير خبراتنا العلمية ومهاراتنا التقنية وإمكاناتنا الصناعية في مكافحة كوفيد-19. وقد أطلقنا خمس قرارات من شأنها مساعدة العلماء على تسريع الجهود في تطوير العلاجات واللقاحات اللازمة، والهادفة إلى حماية البشرية من هذه الجائحة المتنامية، وتعزيز استجابة القطاع للأزمات الصحية المستقبلية.

تجاربنا السريرية

تحديث: 25 مارس - بهدف تخفيف الضغط على خدمات الرعاية الصحية خلال جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة، أعلنا عن إيقاف قبول المرضى ضمن دراساتنا السريرية التدخلية الجديدة على مستوى العالم، ولمدة ثلاثة أسابيع. إذ تصب هذه الخطوة في صالح الصحة العامة، وتتيح لنا ولشركائنا في مواقع العمل السريرية التركيز على تقديم الرعاية للمرضى ضمن التجارب القائمة.

ولا تشمل فترة الإيقاف المواقع في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، حيث ستستمر عمليات القبول. كما يستثني من هذا القرار التجارب السريرية التي تشمل المرضى المصابين بحالات صحية تهدد حياتهم، والذين يملكون خيارات علاجية قليلة أو معدومة، بما يشمل العديد من دراسات علم الأورام. ولا يشمل القرار أيضاً الدراسات التي استكملت الأعداد اللازمة من المشاركين.

لن يؤثر القرار على المرضى المشاركين في تجاربنا السريرية القائمة حالياً.

وانطلاقاً من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا تجاه المرضى الخاضعين حالياً للتجارب السريرية، سيتيح هذا القرار لنا وللباحثين تقديم التركيز اللازم لهم.

وسيتم مراجعة هذه القرار بعد ثلاثة أسابيع، وسنقدم تحديثاً حول أبرز المستجدات. ونتوقع استئناف عمليات قبول المرضى وإطلاق الدراسات الجديدة على أساس مختلف بحسب البلد.

ونؤكد أن هذا القرار لن يؤثر على إطلاق دراستنا لتطوير لقاح مرض كوفيد-19 بالتعاون مع شركة بايو إن تيك، ولا على مساعينا للانطلاق بسرعة غير مسبوقة نحو تطوير أدويتنا المضادة للفيروسات وغيرها من المركبات التي قد تساعد خلال الأزمة الحالية.

مساعدة المرضى المحتاجين عبر برنامج مساعدة المرضى

تدرك فايزر جيداً مدى العبء الكبير الذي تلقيه جائحة مرض كوفيد-19 على المرضى ومزودي خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم. لذا نحرص على التعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة الأمريكية في الاستجابة لهذه الجائحة عبر التبرع بالأدوية واللقاحات اللازمة، والعمل على دعم موظفي الخطوط الأولى.

وقمنا في الولايات المتحدة مؤقتاً بتعديل بعض خصائص برنامج فايزر لمساعدة المرضى، بهدف تلبية احتياجات المرضى المتنامية، وضمان وصولهم إلى الأدوية اللازمة دون أية عوائق. وحتى تاريخه، وبناءً على طلب المرضى، تجلت استجابتنا برفع مستويات توريد الأدوية خلال فترة الحجر الصحي أين أمكن ذلك، وصرف الوصفات الدوائية المقدمة عبر الخدمات الصحية عن بعد وغيرها. وفي حال كنتم بحاجة للوصول إلى أدوية فايزر الموصوفة من قبل الأطباء، يمكننا مساعدتكم عبر التواصل مع قسم Pfizer RxPathways على الرقم 1-844-989-7284.

نلفت عنايتكم إلى أن جميع التغييرات الحالية تُجرى بصورة مؤقتة وبحسب الطلب حصراً. وتنطبق هذه التغييرات فقط على المرضى في الولايات المتحدة والمناطق التابعة لها، وتتطلب وصفة طبية صالحة.

جهود الإغاثة

تملك فايزر ومؤسسة فايزر تاريخاً طويلاً في معالجة الكوراث الإنسانية، حيث نتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية غير الحكومية في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 عبر التبرع بالأدوية واللقاحات اللازمة، والعمل على دعم موظفي الخطوط الأولى. ونواصل عملنا على تقييم الاحتياجات بهدف تحديد المناطق ذات مستويات الحاجة الأكبر.

وبالإضافة لذلك، واستجابة للضغوطات الكبيرة التي سببتها جائحة كوفيد-19 على أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، أطلقت فايزر برنامج الخدمات الطبية الذي سيتيح لأخصائيي الرعاية الصحية في الشركة المشاركة في جهود رعاية وعلاج المرضى.

للمزيد من المعلومات حول التزام فايزر تجاه المرضى، يرجى الاطلاع على خطتنا المؤلفة من خمس نقاط التي ندعو فيها قطاع الصيدلة الحيوية للانضمام إلينا في تعاون غير مسبوق لمكافحة كوفيد-19. للمزيد من المعلومات حول فايزر، يرجى الاطلاع على المنشورات المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بما فيها المعلومات الواردة في الأقسام التي تحمل عنوان "عوامل الخطورة" و"المعلومات والعوامل التي قد تؤثر على النتائج المستقبلية في البيانات التطلعية".